هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سنزهر اينما كنا, ونبدع اينما حللنا ونهضتونا بايدينا, ونور الله يهدينا ونحمل للورى دينا, حميناه ليحمينا

رحلوا وكَانتْ ذكراهم دَافئه .... ||منى القبلان , ملاك القحطاني|| نسئل الله لهم التوفيق والسعادة

    نحن في غفوة متى نستيقظ منها ؟!

    إيلاف الشمري
    إيلاف الشمري


    عدد المساهمات : 3
    تاريخ التسجيل : 22/03/2010
    العمر : 29
    الموقع : الرياض

    نحن في غفوة متى نستيقظ منها ؟! Empty نحن في غفوة متى نستيقظ منها ؟!

    مُساهمة من طرف إيلاف الشمري الإثنين مارس 22, 2010 8:25 am

    نحن في غفوة متى نستيقظ منها ؟!



    مجتمعنا أجبرنا أن نعيش في غفوة طالت وما زال طولها يركدنا ويهمشنا فإنسانيتنا أُهمِلت وتعاليم ديننا دُفِنت وأخلاقنا انقرضت فمتى نصح ونفكر الله أعلم !..


    تقدمت وتطورت المجتمعات فاشتهرت بالصناعات و إثبات الذات بصناعاتهم ومواهبهم بل حتى أخلاقهم وتصرفاتهم أصبح بيننا وبينهم فرق شاسع ومخزي ! فأين نحن من العالم المتحضر ؟! اختلفنا كثيرا في الجانب التربوي والتعليمي والإجتماعي وغيره من الفروق ، يجب علينا توفير حرية الإبداع وتحسين البيئة والتعليم فالعلم يتغير ونحن وقوف .






    لا أنكر أن هناك ناس مبدعة وموهوبة ولديها قدرات تفوق الخيال ولكنها لم تجد البيئة المناسبة التي تلائمها فلا مدارس تدعم ولا مراكز تهتم ولا مجتمع يرحب ويقدر .. ففي المجال العلمي مثلاً العالم المصري احمد زويل حصل على جائزة نوبل وقدم اختراعات وبحوثات مهمة في أمريكا فكان يقول : (أن أمريكا وفرت له مناخ التفوق، وذكر بأن هناك ثقافات تساعد على النجاح وثقافات تهده وتحطمه، حيث أن أمريكا لا يوجد بها اشتراكية في الإبداع والتفوق. وأضاف بقوله: إنني تعلمت العلوم الحديثة في أمريكا بطريقة صحيحة حيث لم يطلب مني الحفظ أو أن تتعلق ترقيتي بتقديم البحث ولم احتج إلى عشرة تواقيع للذهاب لمؤتمر علمي وكان هناك مناخ تعاوني بين الزملاء لا عدائية وحسد) .






    أيضاً كان يقول: (الاحصائية الأخيرة في تصنيف المؤسسات العلمية البحثية لوجدنا خلو المؤسسات العربية والجامعات من قائمة تضم خمسمائة جامعة أجنبية، ولا يوجد لدينا معهد علمي أو مؤسسة علمية قوية تنافس معاهد ومؤسسات في اسرائيل أو كوريا أو الهند ) .






    حتى في كرة القدم زين الدين زيدان من أفضل اللاعبين الذين مرو على تاريخ كرة القدم وهو جزائري الأصل لكن كل نجاحاته التي حققها ححققها في فرنسا بصفته فرنسي ، فلو عاش كل حياته في الجزائر لما أعتقد أن يصل إلى ما وصل إليه و ولكنا نقتخر لتأهلنا في كاس العالم J... نحن نقول دائماً لا يحدث شيء , ولكن الحقيقة أن هناك أشياء كثيرة تحدث ..






    يرجع السبب الرئيسي في عدم تحمل بيئتنا لمواهبنا وقدراتنا أنفسنا وحياة الترف التي نعيشها وطريقة تعاملنا وعاداتنا التي خلقناها التي ليس لها أساس من الصحة مع أننا مسلمون وإسلامنا أمرنا بتطبيق كل ما هو نافع للأمة الإنسانية .






    فمن المؤسف والمخزي ان تكون مسلما تتبع الحنيفية تصلي كل يوم خمس صلوات وتسلك طرق نفاها الإسلام فمثلاً ترمي مخلفاتك وقماماتك في الارض وتمشي رافعا راسك وانفك وكانك لم تعمل خطأ فادح فتنسب النظافة ووضع القمامات في أماكنها الخاصة إلى الخدم ! فلو كان رئيس او ملك اجنبي غير مسلم له مكانته وقدره في العالم تجده لا يرمي مخلفاته الا في اماكنها المخصصه فيا للاسف خلقنا عادة تمثلت في تصرفات خاطئة مشينة مع أن رسولنا عليه الصلاة والسلام أمر بإماطة الأذى عن الطريق فما بالك بأذاك نفسك ! فكما يقول القائل رأيت بلد مسلمين بلا إسلام ورأيت بلد إسلام بدون مسلمين .. تنقصنا بعض القوانين التي يفترض أن تضعها البلدية لمعالجة كل تصرف فردي سيء .






    ليتنا اقتصرنا على رمي النفايات فقط ولكننا نتمادى اكثر من اللازم فقمنا بتكفير بعض النعم وجحدها كنعمة الحاسب الآلي والأنترنت ،، ما احززنني وجمد قلبي دراسة جديده تثبت ان العرب لا يستفيدون من الانترنت فاكثر ما يدخلون مواقع التسلية والترفيه لاحظ مع ان
    اكثرالعرب بل الأغلبية مسلمون ، بينما الاجانب فتجد الشخص منهم يفكر كيف يفيد العالم بهذا الاختراع العظيم فتجده يفكر في صناعة برامج مفيدة تفيد العالم فلا يمكن لأي شخص تجاهل برامجه مثل برامج الحماية والاوفيس وغيرها .. ايضا تجد الشخص هناك يستخدمه في زيادة حصيلته المعرفية وغيرها من الاستخدامات التي وجد من اجلها الحاسب والأنترنت ..
    ناهيك عن ذلك طريقة قيادتنا البشعة التي أودت بهلاك بلايين من الناس الأبرياء وغير الأبرياء ..فأنت الآن لا تتعجب ان شاهدت رجلاً يقطع اشارة المرور او يصدمك أو ينتهك حقوق الطريق فهو امر طبيعي عادي ..


    
سواقتنا البشعة قتلت قلوبنا ومشاعرنا فلم نعد نهتم بالصغيرو الكبير المريض والعاجز فلو مات أجبنا بأنه مات طبيعي
    أصبح الأمر طبيعي تبلد إحساسنا وتحجرت قلوبنا من كثرة الحوادث ، فقيادتنا جعلته امر طبيعيا عاديا على عكس مهو عليه من جريمة وفحش وقتل لنفس بريئة فما بالك لو انشل اوكسر سيدعو عليك طول عمرك ولن يسامحك لأنك متعمد في قتله واصابته '!!..

    تحضرني قصة شاب سافر إلى الخارج وأراد أن يستخرج رخصة قيادة فأخذ يقطع الإشارات ولا يتبع قواعد السير فرفضو منحه الرخصة لقيادته البشعة ،، فهناك أنظمة صارمة لا يمكن لأي شخص التعدي عليها فلو قطع الإشارة غرّم ولو قاد بلا رخصة سجن بينما نحن تقبيل أنف وينتهي الموضوع J..






    للأسف السائق لا يشعر ولا يهتم بينما الركاب تجد أيديهم تعلقت بقولبهم خوفاً من حادث يوؤدي إلى إنهاء حياتهم .




    
ذكرت بعض المظاهر التي تثبت فروق بيننا وبين الأجانب فنحن نفقد المراقبة من المسؤولين فلا أنظمة تطبق ولا مراقبة تشدد فكم اتمنى ان تكون لنا لا علينا فنحن مسلمين أولى بأن نطبق هذه الآداب والأخلاق فهذه الأخلاق أمرنا بها ديننا الحنيف.. فليقف كل واحد منا يحاسب نفسه قبل أن يحاسب أتمنى ان يصل كلامي إلى قلب كل إنسان حي و أتمنى ان لا يكون كلامي " لا حياة لمن تنادي " .


    أعلم ان هناك فئة قليله ندرت في مجتمعنا صالحه نافعه ، ولكن كما يقول المثل " الشر يعم والخير يخص "






    بقلمي : إيــلاف الشمري

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 12:19 pm