هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سنزهر اينما كنا, ونبدع اينما حللنا ونهضتونا بايدينا, ونور الله يهدينا ونحمل للورى دينا, حميناه ليحمينا

رحلوا وكَانتْ ذكراهم دَافئه .... ||منى القبلان , ملاك القحطاني|| نسئل الله لهم التوفيق والسعادة

2 مشترك

    هل يمكن للانسان ان يصل لمحبة حقيقية للة ولرسلة

    هيفاء العنيزان
    هيفاء العنيزان


    عدد المساهمات : 6
    تاريخ التسجيل : 10/07/2010

    هل يمكن للانسان ان يصل لمحبة حقيقية للة ولرسلة Empty هل يمكن للانسان ان يصل لمحبة حقيقية للة ولرسلة

    مُساهمة من طرف هيفاء العنيزان السبت يوليو 10, 2010 1:12 am










    هل يمكن للإنسان أن يصل لمحبة حقيقية لله ورسوله

    --------------------------------------------------------------------------------

    سم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد:

    جاءت نظرة الإسلام للإنسان مختلفة عن العقائد الأخرى، فلا هي إغراق في المادية ، ولا هي تعذيب للنفس في التوغل في الروحانيات دون الاهتمام بالجسد، فجاء الإسلام متكاملا شاملا ،يجمع بين الربانية بما فيها من الروحانية ، والإنسانية ، بما في ذلك الاهتمام بأمور الإنسان الدنيوية، وجماع ذلك كما قال أحد الصالحين :" ألا تكون الدنيا في قلبك ، ولو كانت في يدك".

    كما أن ضابطها ألا يقدم الإنسان شيئا من أمر الدنيا على أمر الله تعالى ، مصداقا لقوله تعالى :" قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره ، والله لا يهدي القوم الفاسقين".

    فإن كان هناك أمر الله وشهوة للنفس ، قدم أمرالله ، وكذلك الحال إن كان هناك أمر لغير لله ، فيقدم أمر الله تعالى ، مصداقا لقوله تعالى :"إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا". سواء أكان هذا الحكم في القضاء ، أم في الأمور الفردية أو الجماعية ، فالمطلوب تقديم أمر الله على كل أمر.

    ومن عظيم أمر الإسلام أنه جعل الأمور الدنيوية إذا فعلها الإنسان بنية صالحة ، يثاب عليها ، فتدخل في أمر الدين والأجر والثواب، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم :" واللقمة تضعها في في(أي فم) امرأتك، لك بها صدقة"، وقوله صلى الله عليه وسلم "وفي بضع أحدكم صدقة".

    فليس عندنا في الإسلام انفصالية بين الدين والدنيا ، فالإسلام دين ودنيا، كما أشار القرآن الكريم :" قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين . لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين ".

    فيمكن أن يكون الإنسان محبا لله ورسوله ، وله نصيب من الدنيا ، فما دام حلالا ، لقوله تعالى :" قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق ، قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة، كذلك نفصل الآيات لقوم يعلمون".

    ولعل مما يشير إلى هذا التكامل في الإسلام ، حديث الثلاثة الذين أتوا إلى بيوت النبي صلى الله عليه وسلم يسألون عن عبادته فكأنما تقالوها ، فقال أحدهم :أما أنا فأصوم ولا أفطر، وقال الآخر : فأقوم ولا أرقد ، وقال الثالث: وأما أنا فأعتزل النساء ولا أتزوج. فأخبر المعصوم صلى الله عليه وسلم بهذا ، فقال لهم :" أنتم الذين قلتم كذا وكذا ؟ أما إني أخشاكم لله ، وأتقاكم له ، ولكني أصوم وأفطر ، وأقوم وأرقد ، وأتزوج النساء ، فهذه سنتي، ومن رغب عن سنتي فليس مني".

    فالضابط في هذا أن يكون الإنسان في المباح الذي أتاحه الله له ، ولا تنافي بين حب الله ، وبين رغبات النفس فيما أحل الله .
    ايام
    ايام
    Admin


    عدد المساهمات : 275
    تاريخ التسجيل : 08/02/2010

    هل يمكن للانسان ان يصل لمحبة حقيقية للة ولرسلة Empty رد: هل يمكن للانسان ان يصل لمحبة حقيقية للة ولرسلة

    مُساهمة من طرف ايام السبت يوليو 10, 2010 2:14 am

    هيوووووووووووووفه
    جزاك الله خييير .... هل يمكن للانسان ان يصل لمحبة حقيقية للة ولرسلة 497261

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 1:31 pm