1. العمل بغير إخلاص ولا اقتداء كالمسافر
يملأ جرابه رملاً يثقله ولا ينفعه.
الفوائد، لابن القيم (74).
2. للعبد ستر بينه وبين الله،
وستر بينه وبين الناس،
فمتى هتك الستر الذي بينه وبين الله،
هتك الله الستر الذي بينه وبين الناس.
الفوائد، لابن القيم (58).
3. للعبد رب هو ملاقيه ~ وبيت هو ساكنه،
فينبغي له أن يسترضي ربه قبل لقائه ~ ويعمر بيته قبل انتقاله إليه.
الفوائد، لابن القيم (58).
4. المخلوق إذا خفته استوحشت منه، وهربت منه،
والرب - تعالى - إذا خفته أنست به، وقربت إليه .
الفوائد، لابن القيم (58).
5. لو نفع العلم بلا عمل لما ذم الله - سبحانه - أحبار أهل الكتاب،
ولو نفع العمل بلا إخلاص لما ذم المنافقين.
الفوائد، لابن القيم (59).
6. دافع الخاطرة؛ فإن لم تفعل صارت شهوة وهمة؛
فإن لم تدافعها صارت فعلاً، فإن لم تتداركه بضده صار عادة؛
فيصعب عليك الانتقال عنها.
. الفوائد، لابن القيم (59).
f
7. ليس العجب من مملوك يتذلل لله،
ولا يمل خدمته مع حاجته وفقره؛ فذلك هو الأصل.
إنما العجب من مالك يتحبب إلى مملوكه بصنوف إنعامه ،
ويتودد إليه بأنواع إحسانه مع غناه عنه.
الفوائد، لابن القيم (63).
8. اشتر نفسك اليوم؛ فإن السوقَ قائمة، والثمن موجود، والبضائع رخيصة،
وسيأتي على تلك السوق والبضائع يومٌ لا تصل فيه إلى قليل، ولا كثير.
( ذلك يوم التغابن ) ( يوم يعض الظالم على يديه).
الفوائد، لابن القيم (74).
9. إذا حملت على القلب هموم الدنيا وأثقالها
، وتهاونت بأورادهـ التي هي قوتهـ وحياتهـ
كنت كالمسافر الذي يحمل دابته فوق طاقتها،
ولا يوفيها علفها؛ فما أسرع ما تقف به
. الفوائد، لابن القيم (74).
10. من عرف نفسه اشتغل بإصلاحها عن عيوب الناس ،
ومن عرف ربه اشتغل به عن هوى نفسه.
11. ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب، والبعد عن الله
.
الفوائد، لابن القيم (130).